شموخ الإمارات ®

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][

    Anonymous
    ????
    زائر


    ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][ Empty ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][

    مُساهمة من طرف ???? السبت نوفمبر 08, 2008 1:38 am

    السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ,,,

    أقدم لكم موضوع متكىمل عن السيرة النبوية الكآملة ابتدآءاً من ما قبل الميلاد
    وحتى وفآة سيد الخلق أجمعين محمد صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً
    أتمنى أن نتأمل في نشأة نبينآ وصرآعآته مع الكفآر والمشركين وانبثآق نور الإسلام في المعمورة
    سيكون كل حدث برد وآحد ,,,
    السيرة مأخوذة من كتآب ( سير ابن هشآم )
    أهلاً وسهلاً بالجميع ^_^
    Anonymous
    ????
    زائر


    ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][ Empty رد: ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][

    مُساهمة من طرف ???? السبت نوفمبر 08, 2008 1:38 am

    ذكر سرد النسب الزكي

    " من محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى آدم عليه السلام " قال أبو محمد عبد الملك بن هشام :

    هذا كتاب سيرة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - محمد بن عبد الله بن
    عبد المطلب ، واسم عبد المطلب : شيبة بن هاشم واسم هاشم عمرو بن عبد مناف
    .


    --------------------------------------------------------------------------------

    تفسير نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    <23> قد ذكرنا في كتاب التعريف والإعلام بما أبهم في القرآن من
    الأسماء الأعلام معاني بديعة وحكمة من الله بالغة في تخصيص نبيه محمد -
    صلى الله عليه وسلم - بهذين الاسمين محمد وأحمد فلتنظر هناك ولعلنا أن
    نعود إليه في باب مولده من هذا الكتاب - إن شاء الله تعالى .

    عبد المطلب

    وأما جده عبد المطلب ، فاسمه عامر في قول ابن قتيبة ، وشيبة في قول ابن
    إسحاق وغيره وهو الصحيح . وقيل سمي شيبة لأنه ولد وفي رأسه شيبة وأما غيره
    من العرب ممن اسمه شيبة فإنما قصد في تسميتهم بهذا الاسم التفاؤل لهم
    ببلوغ سن الحنكة

    <24> والرأي كما سموا بهرم وكبير وعاش عبد المطلب مائة وأربعين سنة
    وكان لدة عبيد بن الأبرص الشاعر غير أن عبيدا مات قبله بعشرين سنة قتله
    المنذر أبو النعمان بن المنذر ، ويقال إن عبد المطلب أول من خضب بالسواد
    من العرب ، والله أعلم .

    وقد ذكر ابن إسحاق سبب تلقيبه بعبد المطلب . والمطلب مفتعل من الطلب . وأما هاشم

    فعمر - كما ذكر - وهو اسم منقول من أحد أربعة أشياء من العمر الذي هو
    العمر أو العمر الذي هو من عمور الأسنان وقاله القتبي : أو العمر الذي هو
    طرف الكم يقال سجد على عمريه أي على كميه أو العمر الذي هو القرط كما قال
    التنوخي :


    وعمرو هند كأن الله صوره

    عمرو بن هند يسوم الناس تعنيتا


    وزاد أبو حنيفة وجها خامسا ، فقال في العمر الذي هو اسم لنخل السكر ويقال
    فيه عمر أيضا ، قال يجوز أن يكون أحد الوجوه التي بها سمي الرجل عمرا وقال
    كان ابن أبي ليلى يستاك بعسيب العمر
    Anonymous
    ????
    زائر


    ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][ Empty رد: ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][

    مُساهمة من طرف ???? السبت نوفمبر 08, 2008 1:39 am

    قصي

    اسمه زيد وهو تصغير قصي أي بعيد لأنه بعد عن عشيرته في بلاد قضاعة حين
    احتملته أمه فاطمة مع رابه ربيعة بن حرام على ما سيأتي بيانه في الكتاب -
    إن شاء الله تعالى - وصغر على فعيل وهو تصغير فعيل لأنهم كرهوا اجتماع
    ثلاث ياءات فحذفوا إحداهن وهي الياء الزائدة الثانية التي تكون في فعيل
    نحو قضيب فبقي على وزن فعيل ويجوز أن يكون المحذوف لام الفعل فيكون وزنه
    فعيا ، وتكون ياء التصغير هي الباقية مع الزائدة فقد جاء ما هو أبلغ في
    الحذف من هذا ، وهي قراءة قنبل يا بني ببقاء ياء التصغير وحدها ، وأما
    قراءة حفص يا بني فإنما هي ياء التصغير مع ياء المتكلم ولام الفعل محذوفة
    فكان وزنه فعي ومن كسر الياء قال يا بني فوزنه يا فعيل ، وياء المتكلم هي
    المحذوفة في هذه القراءة .

    كلاب

    وأما كلاب فهو منقول إما من المصدر الذي هو معنى المكالبة نحو كالبت العدو
    مكالبة وكلابا ، وإما من الكلاب جمع كلب ، لأنهم يريدون الكثرة كما سموا
    بسباع <26> وأنمار .

    وقيل لأبي الرقيش الكلابي الأعرابي لم تسمون أبناءكم بشر الأسماء نحو كلب
    وذئب وعبيدكم بأحسن الأسماء نحو مرزوق ورباح ؟ فقال إنما نسمي أبناءنا
    لأعدائنا ، وعبيدنا لأنفسنا ، يريد أن الأبناء عدة الأعداء وسهام في
    نحورهم فاختاروا لهم هذه الأسماء . ومرة منقول من وصف الحنظلة والعلقمة
    وكثيرا ما يسمون بحنظلة وعلقمة ويجوز أن تكون الهاء للمبالغة فيكون منقولا
    من وصف الرجل بالمرارة ويقوي هذا قولهم تميم بن مر ، وأحسبه من المسمين
    بالنبات لأن أبا حنيفة ذكر أن المرة بقلة تقلع فتؤكل بالخل والزيت يشبه
    ورقها ورق الهندباء .


    كعب

    وأما كعب فمنقول إما من الكعب الذي هو قطعة من السمن أو من كعب القدم وهو
    عندي أشبه لقولهم ثبت ثبوت الكعب وجاء في خبر ابن الزبير أنه كان يصلي عند
    الكعبة يوم قتل وحجارة المنجنيق تمر بأذنيه وهو لا يلتفت كأنه كعب راتب .

    وكعب بن لؤي هذا أول من جمع يوم العروبة ولم تسم العروبة . الجمعة إلا منذ
    جاء الإسلام في قول بعضهم وقيل هو أول من سماها الجمعة فكانت قريش تجتمع
    إليه في هذا اليوم فيخطبهم ويذكرهم بمبعث النبي - صلى الله عليه وسلم -
    ويعلمهم أنه من ولده ويأمرهم باتباعه والإيمان به وينشد في هذا أبياتا
    منها قوله

    يا ليتني شاهد فحواء دعوته

    إذا قريش تبغي الحق خذلانا


    <27> وقد ذكر الماوردي هذا الخبر عن كعب في كتاب الأحكام له

    لؤي

    وأما لؤي ، فقال ابن الأنباري هو تصغير اللأي وهو الثور الوحشي وأنشد

    يعتاد أدحية بقين بقفرة

    ميثاء يسكنها اللأي والفرقد


    قال أبو حنيفة اللأي هي البقرة قال وسمعت أعرابيا يقول بكم لاءك هذه وأنشد في وصف فلاة

    كظهر اللأي لو يبتغي رية بها

    نهارا لأعيت في بطون الشواجن


    الشواجن شعب الجبال والرية مقلوب من ورى الزند وأصله ورية وهو الحراق الذي
    يشعل به الشررة من الزند وهو عندي تصغير لأي واللأي البطء كأنهم يريدون
    معنى الأناة وترك العجلة وذلك أني ألفيته في أشعار بدر مكبرا على هذا
    اللفظ في شعر أبي أسامة حيث يقول

    فدونكم بني لأي أخاكم

    ودونك مالكا يا أم عمرو


    مع ما جاء في بيت الحطيئة في غيره

    أتت آل شماس بن لأي وإنما

    أتاهم بها الأحلام والحسب العد


    وقوله أيضا :

    فماتت أم جارة آل لأي

    ولكن يضمنون لها قراها


    وفي الحديث من قول أبي هريرة .

    والراوية يومئذ يستقى عليها أحب إلي من شاء ولاء فاللاء ههنا جمع
    اللائي ، وهو الثور مثل الباقر والجامل وتوهم ابن قتيبة أن قوله لاء مثل
    ماء فخطأ الرواية وقال إنما <28> هو ألآء مثل ألعاع جمع لأي وليس
    الصواب إلا ما تقدم وأنه لاء مثل جاء
    Anonymous
    ????
    زائر


    ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][ Empty رد: ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][

    مُساهمة من طرف ???? السبت نوفمبر 08, 2008 1:39 am

    فهروغيره

    وأما فهر فقد قيل إنه لقب والفهر من الحجارة الطويل واسمه قريش وقيل بل
    اسمه فهر وقريش لقب له على ما سيأتي الاختلاف فيه - إن شاء الله تعالى -
    ومالك والنضر وكنانة لا إشكال فيها


    خزيمة

    وخزيمة والد كنانة تصغير خزمة وهي واحدة الخزم ويجوز أن يكون تصغير خزمة
    وكلاهما موجود في أسماء الأنصار وغيرهم وهي المرة الواحدة من الخزم وهو شد
    الشيء وإصلاحه وقال أبو حنيفة الخزم مثل الدوم تتخذ من سعفه الحبال ويصنع
    من أسافله خلايا للنحل وله ثمر لا يأكله الناس ولكن تألفه الغربان
    وتستطيبه .

    مدركة وإلياس

    وأما مدركة فمذكور في الكتاب وإلياس أبوه قال فيه ابن الأنباري إلياس بكسر
    الهمزة وجعله موافقا لاسم إلياس النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال في
    اشتقاقه أقوالا منها : أن يكون فعيالا من الألس وهي الخديعة وأنشد من فهة
    الجهل والألسة . ومنها أن الألس اختلاط العقل وأنشدوا :

    إني إذا لضعيف العقل مألوس


    <29> ومنها : أنه إفعال من قولهم رجل أليس وهو الشجاع الذي لا يفر . قال العجاج

    أليس عن حوبائه سخي

    وقال آخر

    أليس كالنشوان وهو صاح

    وفي غريب الحديث للقتبي أن فلانا : أليس أهيس ألد ملحس . إن سئل أزز وإن
    دعي انتهز . وقد فسره وزعم أن أهيس مقلوب الواو وأنه مرة من الهوس وجعلت
    واوه ياء لازدواج الكلام فالأليس الثابت الذي لا يبرح والذي قاله غير ابن
    الأنباري أصح ، وهو أنه الياس سمي بضد الرجاء واللام فيه للتعريف والهمزة
    همزة وصل وقاله قاسم بن ثابت في الدلائل وأنشد أبياتا شواهد منها قول قصي
    :

    إني لدى الحرب رخي اللبب

    أمهتي خندف والياس أبي


    ويقال إنما سمي السل داء ياس وداء إلياس لأن إلياس بن مضر مات منه . قال ابن هرمة

    يقول العاذلون إذا رأوني

    أصبت بداء ياس فهو مودي


    وقال ابن أبي عاصية

    فلو كان داء إلياس بي ، وأعانني

    طبيب بأرواح العقيق شفانيا


    وقال عروة بن حزام

    بي إلياس أو داء الهيام أصابني

    فإياك عني لا يكن بك ما بيا


    <30> ويذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لا تسبوا إلياس
    فإنه كان مؤمنا وذكر أنه كان يسمع في صلبه تلبية النبي - صلى الله عليه
    وسلم - بالحج . ينظر في كتاب المولد للواقدي .

    وإلياس أول من أهدى البدن للبيت . قاله الزبير . وأم إلياس الرباب بنت
    حميرة بن معد بن عدنان قاله الطبري ، وهو خلاف ما قاله ابن هشام في هذا
    الكتاب .

    وأما مضر ، فقد قال القتبي هو من المضيرة أو من اللبن الماضر والمضيرة شيء
    يصنع من اللبن فسمي مضر لبياضه والعرب تسمي الأبيض أحمر فلذلك قيل مضر
    الحمراء وقيل بل أوصى له أبوه بقبة حمراء ، وأوصى لأخيه ربيعة بفرس فقيل
    مضر الحمراء وربيعة الفرس . ومضر أول من سن للعرب حداء الإبل وكان أحسن
    الناس صونا فيما زعموا - وسنذكر سبب ذلك فيما بعد - إن شاء الله تعالى -
    وفي الحديث المروي " لا تسبوا مضر ولا ربيعة ، فإنهما كانا مؤمنين " ذكره
    الزبير بن أبي بكر .
    Anonymous
    ????
    زائر


    ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][ Empty رد: ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][

    مُساهمة من طرف ???? السبت نوفمبر 08, 2008 1:39 am

    نزار ومعد

    وأما نزار فمن النزر وهو القليل وكان أبوه حين ولد له ونظر إلى النور بين
    عينيه وهو نور النبوة الذي كان ينتقل في الأصلاب إلى محمد - صلى الله عليه
    وسلم - فرح فرحا شديدا به <31> ونحر وأطعم وقال إن هذا كله نزر لحق
    هذا المولود فسمي نزارا لذلك .

    وأما معد أبوه فقال ابن الأنباري فيه ثلاثة أقوال أحدها ، أن يكون مفعلا
    من العد والثاني أن يكون فعلا من معد في الأرض أي أفسد كما قال

    وخاربين خربا فمعدا

    ما يحسبان الله إلا رقدا


    وإن كان ليس في الأسماء ما هو على وزن فعل بفتح الفاء إلا مع التضعيف فإن
    التضعيف يدخل في الأوزان ما ليس فيها كما قالوا . شمر وقشعريرة ولولا
    التضعيف ما وجد مثل هذا ، ونحو ذلك الثالث أن يكون من المعدين وهما موضع
    عقبي الفارس من الفرس وأصله على القولين الأخيرين من المعد بسكون العين
    وهو القوة ومنه اشتقاق المعدة .


    عدنان


    وأما عدنان ففعلان من عدن إذا أقام ولعدنان أخوان نبت وعمرو فيما ذكر الطبري .

    النسب قبل عدنان

    وأدد مصروف . قال ابن السراج . هو من الود وانصرف لأنه مثل ثقب وليس معدولا كعمر وهو معنى قول سيبويه .

    <32> وقد قيل في عدنان هو ابن ميدعة وقيل ابن يحثم قاله القتبي وما
    بعد عدنان من الأسماء مضطرب فيه فالذي صح عن رسول الله - صلى الله عليه
    وسلم - أنه انتسب إلى عدنان لم يتجاوزه بل قد روي عن طريق ابن عباس أنه
    لما بلغ عدنان . قال " كذب النسابون مرتين أو ثلاثا " ، والأصح في هذا
    الحديث أنه من قول ابن مسعود وروي عن عمر - رضي الله عنه - أنه قال إنما
    ننتسب إلى عدنان وما فوق ذلك لا ندري ما هو وأصح شيء روي فيما بعد عدنان
    ما ذكره الدولابي أبو بشر من طريق موسى بن يعقوب عن عبد الله بن وهب بن
    زمعة الزمعي عن عمته عن أم سلمة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال
    معد بن عدنان بن أدد بن زند - بالنون - بن اليرى بن أعراق الثرى " قالت أم
    سلمة . فزند هو الهميسع واليرى هو نبت وأعراق الثرى هو إسماعيل لأنه ابن
    إبراهيم وإبراهيم لم تأكله النار كما أن النار لا تأكل الثرى

    وقد قال الدارقطني : لا نعرف زندا إلا في هذا الحديث وزند بن الجون وهو أبو دلامة الشاعر .

    قال المؤلف وهذا الحديث عندي ليس بمعارض لما تقدم من قوله كذب النسابون
    ولا لقول عمر - رضي الله عنه - لأنه حديث متأول يحتمل أن يكون قوله "
    <33> ابن اليرى ، ابن أعراق الثرى " كما قال " كلكم بنو آدم وآدم من
    تراب " لا يريد أن الهميسع ومن دونه ابن لإسماعيل لصلبه ولا بد من هذا
    التأويل أو غيره لأن أصحاب الأخبار لا يختلفون في بعد المدة ما بين عدنان
    وإبراهيم ويستحيل في العادة أن يكون بينهما أربعة آباء أو سبعة كما ذكر
    ابن إسحاق ، أو عشرة أو عشرون فإن المدة أطول من ذلك كله وذلك . أن معد بن
    عدنان كان في مدة بختنصر ابن ثنتي عشرة سنة . قال الطبري : وذكر أن الله
    تعالى أوحى في ذلك الزمان إلى إرمياء بن حلقيا أن اذهب إلى بختنصر فأعلمه
    أني قد سلطته على العرب ، واحمل معدا على البراق كيلا تصيبه النقمة فيهم
    فإني مستخرج من صلبه نبيا كريما أختم به الرسل فاحتمل معدا على البراق إلى
    أرض الشام ، فنشأ مع بني إسرائيل وتزوج هناك امرأة اسمها : معانة بنت جوشن
    من بني دب بن جرهم ، ويقال في اسمها : ناعمة .

    قاله الزبير ومن ثم وقع في كتاب الإسرائيليين نسب معد ثبته في كتبه رخيا ، وهو يورخ كاتب إرمياء .

    كذلك ذكر أبو عمر النمري حدثت بذلك عن الغساني عنه وبينه وبين إبراهيم في
    ذلك النسب نحو من أربعين جدا ، وقد ذكرهم كلهم أبو الحسن المسعودي على
    اضطراب في الأسماء ولذلك - والله أعلم - أعرض النبي - صلى الله عليه وسلم
    - عن رفع نسب عدنان إلى إسماعيل لما فيه من التخليط وتغيير في الألفاظ
    وعواصة تلك الأسماء مع قلة الفائدة في تحصيلها .

    وقد ذكر الطبري نسب عدنان إلى إسماعيل من وجوه ذكر في أكثرها نحوا من
    أربعين أبا ، ولكن باختلاف في الألفاظ لأنها نقلت من كتب عبرانية وذكر من
    وجه قوي في الرواية عن نساب العرب ، أن نسب عدنان يرجع إلى قيذر بن
    إسماعيل وأن قيذر كان الملك في زمانه وأن معنى قيذر الملك إذا فسر وذكر
    الطبري في عمود هذا النسب بورا بن شوحا ، وهو أول من عتر العتيرة وأن شوحا
    هو سعد رجب وأنه أول من سن رجبا للعرب . والعتيرة هي الرجبية .

    <34> وذكر في هذا النسب عبيد بن ذي يزن بن هماذا ، وهو الطعان وإليه
    تنسب الرماح اليزنية وذكر فيهم أيضا دوس العتق وكان من أحسن الناس وجها ،
    وكان يقال في المثل أعتق من دوس ، وهو الذي هزم جيش قطورا بن جرهم .

    وذكر فيهم إسماعيل ذا الأعوج وهو فرسه وإليه تنسب الخيل الأعوجية وهذا هو
    الذي يشبه فإن بختنصر كان بعد سليمان بمئتين من السنين لأنه كان عاملا على
    العراق " لكي لهراسب " ثم لابنه " كي بستاسب " إلى مدة بهمن قبل غلبة
    الإسكندر على دارا بن دارا بهمن ، وذلك قريب من مدة عيسى ابن مريم فأين
    هذه المدة من مدة إسماعيل ؟ وكيف يكون بين معد وبنيه مع هذا سبعة آباء
    فكيف أربعة والله أعلم ؟ .

    وكان رجوع معد إلى أرض الحجاز بعد ما رفع الله بأسه عن العرب ورجعت
    بقاياهم التي كانت في الشواهق إلى محالهم ومياههم بعد أن دوخ بلادهم
    بختنصر وخرب المعمور واستأصل أهل حضور وهم الذين ذكرهم الله تعالى في قوله
    وكم قصمنا من قرية الأنبياء الآية وذلك لقتلهم شعيب بن ذي مهدم نبيا أرسله
    الله إليهم وقبره بصنين جبل باليمن وليس بشعيب الأول صاحب مدين . ذلك شعيب
    بن عيفي ، ويقال فيه ابن صيفون وكذلك أهل عدن ، قتلوا نبيا أرسل إليهم
    اسمه

    حنظلة بن صفوان فكانت سطوة الله بالعرب لذلك نعوذ بالله من غضبه
    وأليم عقابه .
    Anonymous
    ????
    زائر


    ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][ Empty رد: ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][

    مُساهمة من طرف ???? السبت نوفمبر 08, 2008 1:40 am

    عود إلى النسب

    ثم نعود إلى النسب . فأما مقوم بكسر الواو وأبو أدد فمفهوم المعنى ، وتيرح
    فيعل من الترحة إن كان عربيا . وكذلك ناحور من النحر ويشجب من الشجب وإن
    كان المعروف أن يقال شجب بكسر الجيم يشجب بفتحها ، ولكن قد يقال في
    المغالبة شاجبته <35> فشجبته أشجبه بضم الجيم في المستقبل وفتحها في
    الماضي ; كما يقال من العلم عالمته فعلمته بفتح اللام أعلمه بضمها . وقد
    ذكرهم أبو العباس الناشئ في قصيدته المنظومة في نسب النبي - صلى الله عليه
    وسلم - إلى آدم كما ذكرهم ابن إسحاق .

    وإبراهيم معناه أب راحم وآزر قيل معناه يا أعوج وقيل هو اسم صنم وانتصب
    على إضمار الفعل في التلاوة وقيل هو اسم لأبيه كان يسمى تارح وآزر وهذا هو
    الصحيح لمجيئه في الحديث منسوبا إلى آزر وأمه نونا ، ويقال في اسمها .
    ليوثي ، أو نحو هذا وما بعد إبراهيم أسماء سريانية فسر أكثرها بالعربية
    ابن هشام في غير هذا الكتاب وذكر أن فالع معناها : القسام وشالخ معناها :
    الرسول أو الوكيل وذكر أن إسماعيل تفسيره مطيع الله وذكر الطبري أن بين
    فالع وعابر أبا اسمه قينن أسقط اسمه في التوراة ، لأنه كان ساحرا ،
    وأرفخشذ تفسيره مصباح مضيء وشاذ مخفف بالسريانية " الضياء ومنه حم شاذ "
    بالسريانية وهو رابع الملوك بعد " جيومرث " ، وهو الذي قتله الضحاك ،
    واسمه " بيوراسب بن إندراسب " والضحاك مغير من ازدهاق . قال حبيب

    وكأنه الضحاك في فتكاته

    بالعالمين وأنت أفريدون


    لأن أفريدون هو الذي قتل الضحاك ، بعد أن عاش ألف سنة في جور وعتو وطغيان عظيم وذلك مذكور على التفصيل في تاريخ الطبري وغيره .

    نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ ، وهو إدريس النبي - فيما يزعمون - والله
    أعلم وكان أول بني آدم أعطي النبوة وخط بالقلم - ابن يرد بن مهليل بن قينن
    بن يانش بن شيث بن آدم صلى الله عليه وسلم .

    <35> <36> قال أبو محمد عبد الملك بن هشام حدثنا زياد بن عبد
    الله البكائي ، عن محمد بن إسحاق المطلبي بهذا الذي ذكرت من نسب محمد رسول
    الله صلى الله وآله وسلم إلى آدم عليه السلام وما فيه من حديث إدريس وغيره
    .

    قال ابن هشام : وحدثني خلاد بن قرة بن خالد السدوسي ، عن شيبان بن زهير بن
    شقيق بن ثور عن قتادة بن دعامة أنه قال <37> إسماعيل بن إبراهيم -
    خليل الرحمن - ابن تارح - وهو آزر - بن ناحور بن أسرغ بن أرغو بن فالخ بن
    عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لمك بن متوشلخ بن أخنوخ بن يرد
    بن مهلائيل بن قاين بن أنوش بن شيث بن آدم صلى الله عليه وسلم .
    Anonymous
    ????
    زائر


    ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][ Empty رد: ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][

    مُساهمة من طرف ???? السبت نوفمبر 08, 2008 1:40 am

    نوح ومن قبله

    وذكر نوحا - عليه السلام - واسمه عبد الغفار وسمي نوحا لنوحه على ذنبه
    وأخوه صابئ بن لامك ، إليه ينسب دين الصابئين فيما ذكروا والله أعلم .

    وذكر أن لامك والد نوح عليه السلام . ولامك أول من اتخذ العود للغناء بسبب
    يطول ذكره واتخذ مصانع الماء . وأبوه متوشلخ . وذكره الناشئ في قصيدته
    فقال متوشلخ ، وتفسيره مات الرسول لأن أباه كان رسولا وهو خنوخ ؟ وقال ابن
    إسحاق وغيره هو <36> إدريس النبي - عليه السلام - وروى ابن إسحاق في
    الكتاب الكبير عن شهر بن حوشب عن أبي ذر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
    أنه قال أول من كتب بالقلم إدريس " وعنه - عليه الصلاة والسلام - أنه قال
    أول من كتب بالعربية إسماعيل وقال أبو عمر وهذه الرواية أصح من رواية من
    روى : أن أول من تكلم بالعربية إسماعيل والخلاف كثير في أول من تكلم
    بالعربية . وفي أول من أدخل الكتاب العربي أرض الحجاز . فقيل حرب بن أمية
    . قاله الشعبي . وقيل هو شعبان بن أمية . وقيل عبد بن قصي تعلمه بالحيرة
    أهل الحيرة من أهل الأنبار .

    إدريس

    قال المؤلف ثم نرجع الآن إلى ما كنا بصدده . فنقول إن إدريس - عليه السلام
    - قد قيل إنه إلياس وإنه ليس بجد لنوح . ولا هو في عمود هذا النسب . وكذلك
    سمعت شيخنا الحافظ أبا بكر - رحمه الله - يقول - ويستشهد بحديث الإسراء -
    فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كلما لقي نبيا من الأنبياء الذين لقيهم
    ليلة الإسراء قال مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح . وقال له آدم مرحبا
    بالنبي الصالح والابن الصالح . كذلك قال له إبراهيم . وقال له إدريس والأخ
    الصالح . فلو كان في عمود نسبه لقال له كما قال له أبوه إبراهيم وأبوه آدم
    ولخاطبه بالبنوة ولم يخاطبه بالأخوة . وهذا القول عندي أنبل والنفس إليه
    أميل لما عضده من هذا الدليل .

    وقال إدريس بن يرد وتفسيره الضابط . ابن مهلائيل ، وتفسيره الممدح وفي زمنه كان بدء عبادة الأصنام .

    <37> " ابن قينان " وتفسيره المستوى . " ابن أنوش " وتفسيره الصادق
    وهو بالعربية أنش وهو أول من غرس النخلة وبوب الكعبة وبذر الحبة فيما
    ذكروا ، " ابن شيث " وهو بالسريانية : شاث . وبالعبرانية : شيث . وتفسيره
    عطية الله " ابن آدم " .

    آدم

    وفيه ثلاثة أقوال قيل هو اسم سرياني وقيل هو أفعل من الأدمة . وقيل أخذ من
    لفظ الأديم . لأنه خلق من أديم الأرض . وروي ذلك عن ابن عباس . وذكر قاسم
    بن ثابت في الدلائل عن محمد بن المستنير . وهو قطرب أنه قال لو كان من
    أديم الأرض لكان على وزن فاعل وكانت الهمزة أصلية فلم يكن يمنعه من الصرف
    مانع وإنما هو على وزن أفعل من الأدمة . ولذلك جاء غير مجرى .

    قال المؤلف وهذا القول ليس بشيء ; لأنه لا يمتنع أن يكون من الأديم ويكون
    على وزن أفعل . تدخل الهمزة الزائدة على الهمزة الأصلية كما تدخل على همزة
    الأدمة . فأول الأدمة همزة أصلية . فكذلك أول الأديم همزة أصلية . فلا
    يمتنع أن يبنى منها أفعل . فيكون غير مجرى . كما يقال رجل أعين وأرأس من
    العين والرأس . وأسوق وأعنق من الساق والعنق . مع ما في هذا القول من
    المخالفة لقول السلف الذين هم أعلم منه لسانا ، وأذكى جنانا .

    حكم التكلم في الأنساب

    قال المؤلف وإنما تكلمنا في رفع هذا النسب على مذهب من رأى ذلك من العلماء .

    <38> ولم يكرهه كابن إسحاق والطبري والبخاري والزبيريين ، وغيرهم من
    العلماء . وأما مالك - رحمه الله - فقد سئل عن الرجل يرفع نسبه إلى آدم
    فكره ذلك . قيل له فإلى إسماعيل فأنكر ذلك أيضا . وقال ومن يخبره به ؟
    وكره أيضا أن يرفع في نسب الأنبياء مثل أن يقال إبراهيم بن فلان بن فلان .
    قال ومن يخبره به ؟ وقع هذا الكلام لمالك في الكتاب الكبير المنسوب إلى
    المعيطي وإنما أصله لعبد الله بن محمد بن حنين . وتممه المعيطي ، فنسب
    إليه . وقول مالك هذا نحو مما روي عن عروة بن الزبير أنه قال ما وجدنا
    أحدا يعرف ما بين عدنان وإسماعيل وعن ابن عباس - رضي الله عنه - قال بين
    عدنان وإسماعيل ثلاثون أبا لا يعرفون .
    Anonymous
    ????
    زائر


    ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][ Empty رد: ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][

    مُساهمة من طرف ???? السبت نوفمبر 08, 2008 1:41 am

    سياقة النسب من ولد إسماعيل عليه السلام

    أبناء إسماعيل عليه السلام

    قال ابن هشام : <39> حدثنا زياد بن عبد الله البكائي ، عن محمد بن إسحاق المطلبي قال

    ولد إسماعيل بن إبراهيم - عليهم السلام - اثني عشر رجلا : نابتا - وكان
    أكبرهم - وقيدر ، وأذبل ومنشا ، ومسمعا ، وماشى ، ودما ، وأذر ، وطيما ،
    ويطورا ، ونبش وقيذما . وأمهم بنت مضاض بن عمرو الجرهمي - قال ابن هشام :
    ويقال مضاض . وجرهم بن قحطان - وقحطان أبو اليمن كلها ، وإليه يجتمع نسبها
    - ابن عابر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح .

    قال ابن إسحاق : جرهم بن يقطن بن عيبر بن شالخ ، ويقطن هو قحطان بن عيبر بن شالخ .

    <40>

    وفاة إسماعيل وموطن أمه

    قال ابن إسحاق : وكان عمر إسماعيل - فيما يذكرون - مائة سنة وثلاثين سنة
    ثم مات - رحمة الله وبركاته عليه - ودفن في الحجر مع أمه هاجر ، رحمهم
    الله تعالى .

    قال ابن هشام : تقول العرب : هاجر وآجر فيبدلون الألف من الهاء كما قالوا : هراق الماء وأراق الماء وغيره وهاجر من أهل مصر .


    --------------------------------------------------------------------------------

    <39>

    ذكر إسماعيل صلى الله عليه وبنيه

    وقد كان لإبراهيم - عليه السلام - بنون سوى إسحاق وإسماعيل منهم ستة من
    قطورا بنت يقطر وهم مديان وزمران وسرج بالجيم ونقشان - ومن ولد نقشان
    البربر في أحد الأقوال - وأمهم رغوة . ومنهم نشق وله بنون آخرون من حجون
    بنت أهين ، وهم كيسان وسورج وأميم ولوطان ونافس . هؤلاء بنو إبراهيم .

    <40> وقد ذكر ابن إسحاق أسماء بني إسماعيل ولم يذكر بنته ، وهي نسمة
    بنت إسماعيل وهي امرأة عيصو بن إسحاق وولدت له الروم وفارس - فيما ذكر
    الطبري - وقال أشك في الأشبان هل هي أمهم أم لا ؟ وهم من ولد عيصو ، ويقال
    فيه أيضا : عيصا ، وذكر في ولد إسماعيل طيما ، وقيده الدارقطني : ظميا
    بظاء منقوطة بعدها ميم كأنها تأنيث أظمى ، والظمى مقصور سمرة في الشفتين .


    وذكر دما ، ورأيت للبكري أن دومة الجندل عرفت بدوما بن إسماعيل وكان نزلها
    ، فلعل دما مغير منه وذكر أن الطور سمي بيطور بن إسماعيل فلعله محذوف
    الياء أيضا - إن كان صح ما قاله - والله أعلم .

    وأما الذي قاله أهل التفسير في الطور ، فهو كل جبل ينبت الشجر فإن لم ينبت
    شيئا فليس بطور وأما قيدر فتفسيره عندهم صاحب الإبل وذلك أنه كان صاحب إبل
    إسماعيل . قال وأمه هاجر . ويقال فيها : آجر وكانت سرية لإبراهيم وهبتها
    له سارة بنت عمه وهي سارة بنت توبيل بن ناحور وقيل بنت هاران بن ناحور
    وقيل هاران بنت تارح .

    وهي بنت أخيه على هذا ، وأخت لوط . قاله القتبي في المعارف وقاله النقاش
    في التفسير وذلك أن نكاح بنت الأخ كان حلالا إذ ذاك فيما ذكر ثم نقض
    النقاش هذا القول في تفسير قوله تعالى : شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا
    [ الشورى : 13 ] . إن هذا يدل على تحريم بنت الأخ على لسان نوح - عليه
    السلام - وهذا هو الحق ، وإنما توهموا <41> أنها بنت أخيه لأن هاران
    أخوه وهو هاران الأصغر وكانت هي بنت هاران الأكبر وهو عمه وبهاران سميت
    مدينة حران لأن الحاء هاء بلسانهم وهو سرياني وذكر الطبري أن إبراهيم إنما
    نطق بالعبرانية حين عبر النهر فارا من النمروذ ، وكان النمروذ قد قال
    للطلب الذين أرسلهم في طلبه إذا وجدتم فتى يتكلم بالسريانية ، فردوه فلما
    أدركوه استنطقوه فحول الله لسانه عبرانيا ، وذلك حين عبر النهر فسميت
    العبرانية بذلك وأما السريانية فيما ذكر ابن سلام - فسميت بذلك لأن الله -
    سبحانه - لما علم آدم الأسماء كلها ، علمه سرا من الملائكة وأنطقه بها
    حينئذ وكانت هاجر قبل ذلك لملك الأردن ، واسمه صادوق - فيما ذكر القتبي -
    دفعها إلى سارة حين أخذها من إبراهيم عجبا منه بجمالها ، فصرع مكانه فقال
    ادعي الله أن يطلقني . الحديث وهو مشهور في الصحاح ، فأرسلها ، وأخدمها
    هاجر ، وكانت هاجر قبل ذلك الملك بنت ملك من ملوك القبط بمصر ذكره الطبري
    من حديث سيف بن عمر أو غيره أن عمرو بن العاص حين حاصر مصر ، قال لأهلها :
    إن نبينا عليه السلام قد وعدنا بفتحها ، وقد أمرنا أن نستوصي بأهلها خيرا
    ، فإن لهم نسبا وصهرا ، فقالوا له هذا نسب لا يحفظ حقه إلا نبي ، لأنه نسب
    بعيد . وصدق كانت أمكم امرأة لملك من ملوكنا ، فحاربنا أهل عين شمس فكانت
    لهم علينا دولة فقتلوا الملك واحتملوها ، فمن هناك تصيرت إلى أبيكم
    إبراهيم - أو كما قالوا - وذكر الطبري أن الملك الذي أراد سارة هو سنان بن
    علوان وأنه أخو الضحاك الذي تقدم ذكره وفي كتاب التيجان لابن هشام أنه
    عمرو بن امرئ القيس بن بابليون بن سبأ ، وكان على مصر والله أعلم .

    وهاجر أول امرأة ثقبت أذناها ، وأول من خفض من النساء وأول من جرت ذيلها ،
    وذلك أن سارة غضبت عليها ، فحلفت أن تقطع ثلاثة أعضاء من أعضائها ، فأمرها
    إبراهيم <42> عليه السلام - أن تبر قسمها بثقب أذنيها وخفاضها ،
    فصارت سنة في النساء وممن ذكر هذا الخبر ابن أبي زيد في نوادره .

    وإسماعيل عليه السلام نبي مرسل أرسله الله تعالى إلى أخواله من جرهم وإلى العماليق الذين كانوا بأرض الحجاز ، فآمن بعض وكفر بعض .

    وقوله وأمهم بنت مضاض ولم يذكر اسمها . واسمها : السيدة ذكره الدارقطني .
    وقد كان له امرأة سواها من جرهم ، وهي التي أمره أبوه بتطليقها حين قال
    لها إبراهيم قولي لزوجك : فليغير عتبته يقال اسمها : جداء بنت سعد ثم تزوج
    أخرى ، وهي التي قال لها إبراهيم في الزورة الثانية قولي لزوجك : فليثبت
    عتبة بيته الحديث وهو مشهور في الصحاح أيضا يقال اسم هذه الآخرة سامة بنت
    مهلهل ذكرهما ، وذكر التي قبلها الواقدي في كتاب " انتقال النور " وذكرها
    المسعودي أيضا وقد قيل في الثانية عاتكة .
    Anonymous
    ????
    زائر


    ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][ Empty رد: ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][

    مُساهمة من طرف ???? السبت نوفمبر 08, 2008 1:41 am

    حديث في الوصاة بأهل مصر

    <41> قال ابن هشام : حدثنا عبد الله بن وهب عن عبد الله بن لهيعة ،
    عن عمر مولى غفرة أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال

    الله الله في أهل الذمة ، أهل المدرة السوداء السحم الجعاد فإن لهم نسبا وصهرا

    <42> قال عمر مولى غفرة : نسبهم أن أم إسماعيل النبي - صلى الله
    عليه وسلم - منهم . وصهرهم أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - تسرر
    فيهم .

    قال ابن لهيعة أم إسماعيل هاجر ، من " أم العرب " قرية كانت أمام الفرما من مصر

    وأم إبراهيم : مارية سرية النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - التي أهداها له المقوقس من حفن ، من كورة أنصنا .

    قال ابن إسحاق : حدثني محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري : أن عبد
    الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري ثم السلمي حدثه أن رسول الله
    - صلى الله عليه وآله وسلم - قال إذا افتتحتم مصر ، فاستوصوا بأهلها خيرا
    ، فإن لهم ذمة ورحما " فقلت لمحمد بن مسلم الزهري : ما الرحم التي ذكر
    رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لهم ؟ فقال كانت هاجر أم إسماعيل
    منهم <43>


    --------------------------------------------------------------------------------

    هدايا المقوقس

    وقوله في حديث عمر مولى غفرة ، وغفرة هذه هي أخت بلال بن رباح . وقول مولى
    غفرة هذا : إن صهرهم لكون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تسرر منهم
    يعني : مارية بنت شمعون التي أهداها إليه المقوقس ، واسمه جريج بن ميناء ،
    وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أرسل إليه حاطب بن أبي بلتعة
    وجبرا مولى أبي رهم الغفاري فقارب الإسلام وأهدى معهما إلى النبي - صلى
    الله عليه وسلم - بغلته التي يقال لها دلدل والدلدل القنفذ العظيم وأهدى
    إليه مارية بنت شمعون ، والمارية بتخفيف الياء البقرة الفتية بخط ابن سراج
    يذكره عن أبي عمرو المطرز .

    وأما المارية بالتشديد فيقال قطاة مارية أي ملساء قاله أبو عبيد في الغريب المصنف .

    وأهدى إليه أيضا قدحا من قوارير فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
    يشرب فيه . رواه ابن عباس ، فيقال أن هرقل عزله لما رأى من ميله إلى
    الإسلام . ومعنى المقوقس : المطول للبناء والقوس الصومعة العالية ، يقال
    في مثل أنا في القوس وأنت في القرقوس متى نجتمع ؟ وقول ابن لهيعة بالفرما
    من مصر . الفرما : مدينة كانت تنسب إلى صاحبها الذي بناها ، وهو الفرما بن
    قيلقوس ، ويقال فيه ابن قليس ، ومعناه محب الغرس ويقال فيه ابن بليس .
    ذكره المسعودي . والأول قول الطبري ، وهو أخو الإسكندر بن قليس اليوناني
    وذكر الطبري أن الإسكندر حين بنى مدينة الإسكندرية قال أبني مدينة فقيرة
    إلى الله غنية <44> عن الناس وقال الفرما : أبنى مدينة فقيرة إلى
    الناس غنية عن الله فسلط الله على مدينة الفرما الخراب سريعا ، فذهب رسمها
    ، وعفا أثرها ، وبقيت مدينة الإسكندر إلى الآن وذكر الطبري أن عمرو بن
    العاص حين افتتح مصر ، وقف على آثار مدينة الفرما ، فسأل عنها ، فحدث بهذا
    الحديث والله أعلم .

    مصر وحفن

    وأما مصر فسميت بمصر بن النبيط ويقال ابن قبط بن النبيط من ولد كوش بن
    كنعان . وأما حفن التي ذكر أنها قرية أم إبراهيم بن النبي - صلى الله عليه
    وسلم - فقرية بالصعيد معروفة وهي التي كلم الحسن بن علي - رضي الله عنهما
    - معاوية أن يضع الخراج عن أهلها ، ففعل معاوية ذلك حفظا لوصية رسول الله
    - صلى الله عليه وسلم - بهم ورعاية لحرمة الصهر ذكره أبو عبيد في كتاب
    الأموال وذكر " أنصنا " وهي قرية بالصعيد يقال إنها كانت مدينة السحرة .
    قال أبو حنيفة ولا ينبت اللبخ إلا بأنصنا ، وهو عود تنشر منه ألواح للسفن
    وربما ، رعف ناشرها ، ويباع اللوح منها بخمسين دينارا ، أو نحوها ، وإذا
    شد لوح منها بلوح وطرح في الماء سنة التأما ، وصارا لوحا واحدا .
    Anonymous
    ????
    زائر


    ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][ Empty رد: ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][

    مُساهمة من طرف ???? السبت نوفمبر 08, 2008 1:42 am

    أصل العرب وأولاد عدنان ومعد وقضاعة

    قال ابن هشام <43> فالعرب كلها من ولد إسماعيل وقحطان وبعض أهل
    اليمن يقول قحطان من ولد إسماعيل ويقول إسماعيل أبو العرب كلها .

    قال ابن إسحاق : عاد بن عوص بن إرم بن سام بن نوح وثمود وجديس ابنا عابر
    بن إرم بن سام بن نوح وطسم وعملاق وأميم بنو لاوذ بن سام بن نوح . عرب
    كلهم فولد نابت بن إسماعيل : يشجب بن نابت فولد يشجب يعرب بن يشجب فولد
    يعرب تيرح بن يعرب فولد تيرح : ناحور بن تيرح ، فولد ناحور مقوم بن ناحور
    : فولد مقوم أدد بن مقوم فولد أدد عدنان بن أدد . قال ابن هشام : ويقال
    عدنان بن أد .

    <44> قال ابن إسحاق : فمن عدنان تفرقت القبائل من ولد إسماعيل بن
    إبراهيم - عليهما السلام - فولد عدنان رجلين معد بن عدنان ، وعك بن عدنان
    .

    <45> قال ابن هشام : فصارت عك في دار اليمن ، وذلك أن عكا تزوج في
    الأشعريين فأقام فيهم فصارت الدار واللغة واحدة والأشعريون : بنو أشعر بن
    نبت بن أدد بن زيد بن هميسع بن عمرو بن عريب بن يشجب بن زيد بن كهلان بن
    سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ويقال أشعر نبت بن أدد ويقال أشعر بن مالك
    ومالك مذحج بن أدد بن زيد بن هميسع . ويقال أشعر بن سبأ بن يشجب .

    <46> وأنشدني أبو محرز خلف الأحمر ، وأبو عبيدة لعباس بن مرداس أحد
    بني سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار بن
    معد بن عدنان ، يفخر بعك

    وعك بن عدنان الذين تلقبوا

    بغسان حتى طردوا كل مطرد


    وهذا البيت في قصيدة له . وغسان : ماء بسد مأرب باليمن كان شربا لولد مازن
    بن الأسد بن الغوث ، فسموا به ويقال غسان : ماء بالمشلل قريب من الجحفة ،
    والذين شربوا منه تحزبوا ، فسموا به قبائل من ولد مازن بن الأشد بن الغوث
    بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان ، بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان .
    <47>


    --------------------------------------------------------------------------------

    عك


    فصل وذكر عك بن عدنان ، وأن بعض أهل اليمن يقول فيه عك بن عدنان بن عبد
    الله ، بن الأزد ، وذكر الدارقطني في هذا الموضع عن ابن الحباب أنه قال
    فيه عك بن عبد الله بن عدثان بالثاء المثلثة ولا خلاف في الأول أنه بنونين
    كما لم يختلف في دوس بن عدثان أنه بالثاء وهي قبيلة من الأزد أيضا ، واسم
    عك عامر . والديث الذي ذكره هو بالثاء وقاله الزبير الذيب بالذال والياء
    ولعدنان أيضا ابن اسمه الحارث وآخر يقال له المذهب ولذلك قيل في المثل
    أجمل من المذهب وقد ذكر أيضا في بنيه الضحاك وقيل في الضحاك إنه ابن معد
    لا ابن عدنان وقيل إن عدن الذي تعرف به مدينة <45> عدن ، وكذلك أبين
    هما : ابنا عدنان قاله الطبري . ولعدنان بن أدد أخوان نبت بن أدد وعمرو بن
    أدد . قاله الطبري أيضا .

    ذكر قحطان والعرب العاربة

    أما قحطان فاسمه مهزم - فيما ذكر ابن ماكولا - وكانوا أربعة إخوة فيما روي
    عن ابن منبه قحطان وقاحط ومقحط وفالغ . وقحطان أول من قيل له أبيت اللعن
    وأول من قيل له عم صباحا ، واختلف فيه فقيل هو ابن عابر بن شالخ ، وقيل هو
    ابن عبد الله أخو هود ، وقيل هو هود نفسه فهو على هذا القول من إرم بن سام
    ومن جعل العرب كلها من إسماعيل قالوا فيه هو ابن تيمن بن قيذر بن إسماعيل
    . ويقال هو ابن الهميسع بن يمن وبيمن سميت اليمن في قول وقيل بل سميت بذلك
    لأنها عن يمين الكعبة . وتفسير الهميسع الصراع .

    وقال ابن هشام : يمن هو . يعرب بن قحطان سمي بذلك لأن هودا عليه السلام
    قال له أنت أيمن ولدي نقيبة في خبر ذكره . قال وهو أول من قال القريض
    والرجز وهو الذي أجلى بني حام إلى بلاد المغرب بعد أن كانوا يأخذون الجزية
    من ولد قوطة بن يافث . قال وهي أول جزية وخراج أخذت في بني آدم . وقد
    احتجوا لهذا القول أعني : أن قحطان من ولد إسماعيل عليه السلام يقول النبي
    - صلى الله عليه وسلم - ارموا يا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا قال هذا
    القول لقوم من أسلم بن أفصى ، وأسلم أخو خزاعة وهم بنو حارثة بن ثعلبة بن
    عمرو بن عامر ، وهم من سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، ولا حجة عندي في
    هذا الحديث لأهل هذا القول لأن اليمن لو كانت من إسماعيل - مع أن عدنان
    كلها من إسماعيل بلا شك - لم يكن لتخصيص هؤلاء القوم بالنسب إلى إسماعيل
    معنى ، لأن غيرهم من العرب أيضا أبوهم إسماعيل ولكن في الحديث دليل
    <46> والله أعلم - على أن خزاعة من بني قمعة أخي مدركة بن إلياس بن
    مضر ، كما سيأتي بيانه في هذا الكتاب عند حديث عمرو بن لحي - إن شاء الله
    - وكذلك قول أبي هريرة - رضي الله عنه - هي أمكم يا بني ماء السماء يعني :
    هاجر ، يحتمل أن يكون تأول في قحطان ما تأوله غيره ويحتمل أن يكون نسبهم
    إلى " ماء السماء على زعمهم " فإنهم ينتسبون إليه كما ينتسب كثير من قبائل
    العرب إلى حاضنتهم وإلى رابهم أي زوج أمهم - كما سيأتي بيانه في باب قضاعة
    إن شاء الله .

    سبأ وأميم ووبار

    وسبأ اسمه عبد شمس - كما ذكر - وكان أول من تتوج من ملوك العرب ، وأول من
    سبى فسمي سبأ ، ولست من هذا الاشتقاق على يقين لأن سبأ مهموز والسبي غير
    مهموز . وذكر أميما ، ويقال فيه أميم ووجدت بخط أشياخ مشاهير أميم وأميم
    بفتح الهمزة وتشديد الميم مكسورة ولا نظير له في الكلام والعرب تضطرب في
    هذه الأسماء القديمة قال المعري :

    يراه بنو الدهر الأخير بحاله

    كما قد رأته جرهم وأميم


    فجاء به على وزن فعيل وهو الأكثر وأميم - فيما ذكروا - أول من سقف البيوت
    بالخشب المنشور وكان ملكا ، وكان يسمى : آدم وهو عند الفرس : آدم الصغير
    وولده <47> وبار وهم أمة هلكت في الرمل هالت الرياح الرمل على
    فجاجهم ومناهلهم فهلكوا . قال الشاعر

    وكر دهر على وبار

    فأهلكت عنوة وبار


    والنسب إليه أباري على غير قياس ومن العماليق ملوك مصر الفراعنة منهم
    الوليد بن مصعب صاحب موسى وقابوس بن مصعب بن عمرو بن معاوية بن إراشة بن
    معاوية بن عمليق أخو الأول ومنهم الريان بن الوليد صاحب يوسف عليه السلام
    ويقال فيه ابن دومع فيما ذكر المسعودي .

    وأما طسم وجديس فأفنى بعضهم بعضا قتلت طسم جديسا لسوء ملكتهم إياهم وجورهم
    فيهم فأفلت معهم رجل اسمه رباح بن مرة فاستصرخ بتبع وهو حسان بن تبان أسعد
    وكانت أخته اليمامة ، واسمها عنز ناكحا في طسم وكان هواها معهم فأنذرتهم
    فلم يقبلوا ، فصبحتهم جنود تبع فأفنوهم قتلا ، وصلبوا اليمامة الزرقاء
    بباب جو وهي المدينة ، فسميت جو باليمامة من هنالك إلى اليوم وذلك في أيام
    ملوك الطوائف وبقيت بعد طسم يبابا لا يأكل ثمرها إلا عوافي الطير والسباع
    حتى وقع عليها عبيد بن ثعلبة الحنفي ، وكان رائدا لقومه في البلاد فلما
    أكل الثمر قال إن هذا لطعام وحجر بعصاه على موضع قصبة اليمامة ، فسميت
    حجرا ، وهي منازل حنيفة إلى اليوم وخبر طسم وجديس مشهور اقتصرنا معه على
    هذه النبذة لشهرته عند الإخباريين .
    Anonymous
    ????
    زائر


    ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][ Empty رد: ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][

    مُساهمة من طرف ???? السبت نوفمبر 08, 2008 1:42 am

    ذكر نسب الأنصار

    <48> وهم الأوس والخزرج ، والأوس : الذئب والعطية أيضا ، والخزرج :
    الريح الباردة ولا أحسب الأوس في اللغة إلا العطية خاصة وهي مصدر أسته
    وأما أوس الذي هو الذئب فعلم كاسم الرجل وهو كقولك : أسامة في اسم الأسد .
    وليس أوس إذا أردت الذئب كقولك : ذئب وأسد ، ولو كان كذلك لجمع وعرف - قال
    - كما يفعل بأسماء الأجناس ولقيل في الأنثى : أوسة كما يقال ذئبة وفي
    الحديث ما يقوي هذا ، وهو قوله عليه السلام " هذا أويس يسألكم من أموالكم
    " فقالوا : " لا تطيب له أنفسنا بشيء " ولم يقل هذا الأوس فتأمله وليس أوس
    على هذا من المسمين بالسباع ولا منقولا من الأجناس إلا من العطية خاصة
    <49> وفيه عمرو ، وهو مزيقياء لأنه - فيما ذكروا - كان يمزق كل يوم
    حلة . ابن عامر وهو ماء السماء . ابن حارثة الغطريف بن امرئ القيس وهو
    البهلول بن ثعلبة الصنم بن مازن السراج ابن الأسد ويقال لثعلبة أبيه الصنم
    وكان يقال لثعلبة ابن عمرو جد الأوس والخزرج : ثعلبة العنقاء وكأنهم ملوك
    متوجون ومات حارثة بن ثعلبة العنقاء والد الأوس والخزرج بالمدينة بعد
    ظهورهم على الروم بالشام ومصالحة غسان لملك الروم ، وكان موت حارثة وجذع
    بن سنان من صيحة كانت بين السماء والأرض سمع فيه صهيل الخيل وبعد موت
    حارثة كان ما كان من نكث يهود العهود حتى ظهرت الأوس والخزرج عليهم بمن
    استنصروا به من ملوك جفنة ويقال في الأسد الأزد بالسين والزاي واسمه
    الازدراء بن الغوث . قاله وثيمة بن موسى بن الفرات . وقال غيره سمي أسدا
    لكثرة ما أسدى إلى الناس من الأيادي . ورفع في النسب إلى كهلان بن سبأ ،
    وكهلان كان ملكا بعد حمير ، وعاش - فيما ذكروا - ثلاثمائة سنة ثم تحول
    الملك إلى أخيه حمير ، ثم في بنيهم وهم وائل ومالك وعمرو وعامر وسعد وعوف
    .

    وذكر لطمة ولد عمرو بن عامر لأبيه وأنه كان أصغر ولده . قال المسعودي :
    واسمه مالك وقال غيره ثعلبة . وقال ويقال إنه كان يتيما في حجره . وقول
    حسان

    ما سألت فإنا معشر أنف

    الأسد نسبتنا ، والماء غسان

    يا أخت آل فراس إنني رجل

    من معشر لهم في المجد بنيان


    واشتقاق غسان اسم ذلك الماء من الغس وهو الضعيف كما قال

    غس الأمانة صنبور فصنبور


    <50> ويروى غسي ، ويقال للهر إذا زجر غس بتخفيف السين قاله صاحب
    العين . والغسيسة من الرطب التي يبدؤها الإرطاب من قبل مغلاقها ، ولا تكون
    إلا ضعيفة ساقطة . سبأ وسيل العرم
    ili ~ albloushi ~ ili
    ili ~ albloushi ~ ili

    شآمخ بذاتي




    عدد الرسائل : 225
    العمر : 30
    <p align=\"center\">مَزَآجِي</p> : ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][ Storm_19
    <p align=\"center\">الجنس</p> : ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][ Male10
    <p align=\"center\">النِقَاطْ</p> : ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][ Rating10
    تاريخ التسجيل : 27/09/2008

    اضآفآت
    رٍسَآلًتِكْ آلًيُوٌمْ:

    هواياتك:

    ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][ Empty رد: ][ أكبَر مَوضُوع عَـن السـيرَة النبَـوية الكآملَة ][

    مُساهمة من طرف ili ~ albloushi ~ ili الأحد نوفمبر 09, 2008 6:31 am

    مشكـــور أخـوي شآآرد الذهـ ن ع الـموضـوع ~ ]

    تم التثبيـت ~]

    }{

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:19 am